يقول الواقع :إذا سألت فأنت فضولي
وإذا ألححت فأنت مضجر
وإذا ناقشت فأنت مجادل
وإذا رفضت فأنت تسير عكس التيار ..!
.
" الفلسفة هي الروح الطفولية من التعلم وعدم الكف عن السؤال وبدون خوف "
كما قال الدكتور خالص جلبي ..
الأمور المجمّدة التي يريدنا أصحابها أن نقبلها بكيفيتها دون اقتناع .. لا تصل لحد التنفيذ ..
هي فكرة خاطفة ؛ كعابر السبيل ، مهما لبثت.، مصيرها الذهاب..وبالتالي ، فالفكرة المثمرة الراسخة تحتاج لدعائم تُحيِي القبول لدى الآخر
الاقتضاب لا يفيد .. ولا الاتباع ولا الاكتفاء
وكلّ ما كثر المعارضون لقولك .. زادت قدرتك على أن تقف معها موقف صدق
هل هي تصدقك أم تخونك ..
لتبحث عنها أكثر
ولتقرأ فيها أكثر
فتُحيلها إلى أحدِ مصيرين .:
الإبقاء والتشبت ،
أو الإقصاء دون رجعة ..!
يمثّل الشيخ الدكتور سلمان العودة الفكرة بالطفل حديث الولادة ..
كيف يتجاوب ، كيف ينمو ، كيف يتأثر ويتشكل بعوامله المحيطةكيف يبني ذاته ليتقوَّى أو .. ليموت في مقبرة الأفكار الغير صالحة .
لو كانت مقابرنا كثيرة .. فأنا أحمد الله كثيرا على أننا نملك القدرة على تقبُّل الفكرة أو رفضها
المشكلة إذا اكتشفنا أننا لا نملك مقابر بالأساس ..!
وبالمناسبة ، أتذكرُ ابتدائي مرة هنا باستفهامات سِت أحببتها جدا؛ كاقتباس من كتاب " قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن " :
مَا ..؟ وَمَن ..؟ وَ مِمَّ ..؟وَكَيفَ ..؟ وَ أَينَ ..؟ وَ مَتَى ..؟
هي ذاتها التي ابتدأها حيران الأضعف مع الشيخ الموزون
في مسألة الجدل العقلي ، حين أجابه والده بأن الفلسفة بحر ، يحد راكبها الخطر ووصف الزيغ ببره .. والنجاة بعمقه ..
نحن محتاجون لهذا النوع من الجدل ..
محتاجون لإزاحة الغمّة عن الجمود الموجود بداخلنا
محتاجون أن نحيي خلايا دماغنا
وأن نحرّك مراكزها ونهاياتها العصبية بهدف العلم .. والحق ..
كأقل واجب تجاه تركيبتنا المدهشة التي خلقنها الله فينا سبحانه وتعالى الحكيم العليم ..وإن التأمل في ماهيّة الخلية العصبية واستجابتها بحد ذاته معجزة
قدرتي على الربط بين حركة إصبعي ، وعيني ، وما يدور في رأسي .." معجزة "
وقدرتك أيها القارئ على متابعة واستيعاب ماهو هنا .. معجزة أعظم
أن ينتقل ما برأسي إلى رأسك ليفُكَكَّ َبطريقة ما ، تواصل لا مثيل له ..
رغم أنني لم أَشرِكّك في حديثي ولا في فكرتي ولا في كتابتي
قد سُقتَ نفسك إليها .. و أخذت ما يبدو لك صوابه .. ورفضت بمنطقك مالا يقبله عقلك
كل هذا .. إعجاز لا مثيل له ..ألا يجدر بنا بعد ذلك أن نعيد لأرواحنا حياتها التي ترتقي بـِ " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ " ..!
وإذا ألححت فأنت مضجر
وإذا ناقشت فأنت مجادل
وإذا رفضت فأنت تسير عكس التيار ..!
.
" الفلسفة هي الروح الطفولية من التعلم وعدم الكف عن السؤال وبدون خوف "
كما قال الدكتور خالص جلبي ..
الأمور المجمّدة التي يريدنا أصحابها أن نقبلها بكيفيتها دون اقتناع .. لا تصل لحد التنفيذ ..
هي فكرة خاطفة ؛ كعابر السبيل ، مهما لبثت.، مصيرها الذهاب..وبالتالي ، فالفكرة المثمرة الراسخة تحتاج لدعائم تُحيِي القبول لدى الآخر
الاقتضاب لا يفيد .. ولا الاتباع ولا الاكتفاء
وكلّ ما كثر المعارضون لقولك .. زادت قدرتك على أن تقف معها موقف صدق
هل هي تصدقك أم تخونك ..
لتبحث عنها أكثر
ولتقرأ فيها أكثر
فتُحيلها إلى أحدِ مصيرين .:
الإبقاء والتشبت ،
أو الإقصاء دون رجعة ..!
يمثّل الشيخ الدكتور سلمان العودة الفكرة بالطفل حديث الولادة ..
كيف يتجاوب ، كيف ينمو ، كيف يتأثر ويتشكل بعوامله المحيطةكيف يبني ذاته ليتقوَّى أو .. ليموت في مقبرة الأفكار الغير صالحة .
لو كانت مقابرنا كثيرة .. فأنا أحمد الله كثيرا على أننا نملك القدرة على تقبُّل الفكرة أو رفضها
المشكلة إذا اكتشفنا أننا لا نملك مقابر بالأساس ..!
وبالمناسبة ، أتذكرُ ابتدائي مرة هنا باستفهامات سِت أحببتها جدا؛ كاقتباس من كتاب " قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن " :
مَا ..؟ وَمَن ..؟ وَ مِمَّ ..؟وَكَيفَ ..؟ وَ أَينَ ..؟ وَ مَتَى ..؟
هي ذاتها التي ابتدأها حيران الأضعف مع الشيخ الموزون
في مسألة الجدل العقلي ، حين أجابه والده بأن الفلسفة بحر ، يحد راكبها الخطر ووصف الزيغ ببره .. والنجاة بعمقه ..
نحن محتاجون لهذا النوع من الجدل ..
محتاجون لإزاحة الغمّة عن الجمود الموجود بداخلنا
محتاجون أن نحيي خلايا دماغنا
وأن نحرّك مراكزها ونهاياتها العصبية بهدف العلم .. والحق ..
كأقل واجب تجاه تركيبتنا المدهشة التي خلقنها الله فينا سبحانه وتعالى الحكيم العليم ..وإن التأمل في ماهيّة الخلية العصبية واستجابتها بحد ذاته معجزة
قدرتي على الربط بين حركة إصبعي ، وعيني ، وما يدور في رأسي .." معجزة "
وقدرتك أيها القارئ على متابعة واستيعاب ماهو هنا .. معجزة أعظم
أن ينتقل ما برأسي إلى رأسك ليفُكَكَّ َبطريقة ما ، تواصل لا مثيل له ..
رغم أنني لم أَشرِكّك في حديثي ولا في فكرتي ولا في كتابتي
قد سُقتَ نفسك إليها .. و أخذت ما يبدو لك صوابه .. ورفضت بمنطقك مالا يقبله عقلك
كل هذا .. إعجاز لا مثيل له ..ألا يجدر بنا بعد ذلك أن نعيد لأرواحنا حياتها التي ترتقي بـِ " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ " ..!
تعلموا .. واقرؤا
جادلوا .. وابحثوا
فأنتم الأعلون إن شاء الله بذلك
.اللهم
ارفع بنا أمة .. وانفع بنا أمة
وأصلح بنا أمة .. واهدِ بنا أمة
؛
والآن أقول بسعادة
أريد أن أكون فضولية مضجرة
مجادلة تسير عكس التيار :)
شكرا .
جادلوا .. وابحثوا
فأنتم الأعلون إن شاء الله بذلك
.اللهم
ارفع بنا أمة .. وانفع بنا أمة
وأصلح بنا أمة .. واهدِ بنا أمة
؛
والآن أقول بسعادة
أريد أن أكون فضولية مضجرة
مجادلة تسير عكس التيار :)
شكرا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق