عندما تفقد عزيزاً ويستوطن السواد روحك
تعجب كيف أن حزنك لا يصبغ الكون
كيف ان الشمس تشرق في موعدها
و الحركة دائبة في الشوارع
ونشرة الاخبار على شاشة
التلفاز تنقل لك
كل كوارث العالم سوى كارثتك
العظمى !
تعجب كيف أن حزنك لا يصبغ الكون
كيف ان الشمس تشرق في موعدها
و الحركة دائبة في الشوارع
ونشرة الاخبار على شاشة
التلفاز تنقل لك
كل كوارث العالم سوى كارثتك
العظمى !
ثم تبدأ وتيرة الوقت في غفلة منك
بإمتصاص ما يخنقك شيئاً فشيئاً
ويبدآ الفرح بالحياة او ما يشبه ذلك
يطفو على سطح ذاتك ..
و تعجب كيف عدت للإبتسام من جديد !
لتصفيف شعرك آمام المرآة
لإشتهاء آصناف الطعام والقهوة المحلآة
بإمتصاص ما يخنقك شيئاً فشيئاً
ويبدآ الفرح بالحياة او ما يشبه ذلك
يطفو على سطح ذاتك ..
و تعجب كيف عدت للإبتسام من جديد !
لتصفيف شعرك آمام المرآة
لإشتهاء آصناف الطعام والقهوة المحلآة
هكذا تنتصر الحياة على الموت
بإستمراريتها
بإستمراريتها
في حين يدخل الموت سجل الوفيّات
بجسده البارد ليتجمد في ذاكرتنا
مرسلاً بين الحين والآخر قشعريرة الذكرى
بجسده البارد ليتجمد في ذاكرتنا
مرسلاً بين الحين والآخر قشعريرة الذكرى
يبدآ الحزن كبيراً ليشيخ بينما يتجدد
الفرح مع كل ولادة
الفرح مع كل ولادة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق