عجِزتُ أن امضي دونما شعورٍ بهذا التعب ..
الأمس كان صاخب حتى أُرهقت ..
كنت اخاف الجلوس وحدي ..
او ان اغوص داخل هاتفي وحيده ..
أخافُ ان اشعر باي شيء .. اي شيء ..!
كُنت اعتقد ان الأمور بسيطه .. حدث ماحدث؟
حسناً ..
الأمر خيره ..
لاداعي للحُزن ..
أنا لستُ حزينة ولن أحزن ..!
الحُزن للموت ..
ولَ حياتي التي مضيتُها دون أن أكون صالحةً بما يكفي ل الا أهاب الموت ..!
الحُزن لَ هجري ولإنشغالي بدُنياي ..َ
الحُزن لَ صلاةِ الليل السريعه الخفيفه ..
لَ القران المقروء بلا دمعه ..
الحُزن لَ كل الأشياء عدا قلبي ..
مزاجي العكر ..
والنقاشات الحاده .. أكواب القهوه ..
كُل هذا كان ملائم لأن لا أكون وحيده ..
لكني مضيتُ بعنادٍ نحو نهاية يومي ..
يكفيني من الشجار أن أُفرغ كبتي ..
أحتاجُ ان أنشغل بكُل شيءٍ عدا قلبي ..
وماذا بعد ؟
استصغِر نفسي بنهاية اليوم ..
لانني فشلتُ في تخبئةِ كُل شيءٍ عني ..
واغمضتُ عيناي وانا اشعُر بالهّون ..
واستيقظ قلبي قبل استيقاظي ليفتح لي عيناي بدمعه ..
ولأفيق وبصدري وّعك ..
لأنطُق ب يارب دون أن أُكمل ..
هكذا مضى امسي ..