-

ثمّةة أشخَآصٌ سكّنُوآ قلبِيَ وَ أحتّلُوآ جُزءاً كبِيرآً فِ حَيآتِيَ ،
تعّلقتُ بِهِمَ كمَآ لو أنِيَ لمَ أتعّلقَ بِ أحَدٍ منَ قبّل !
شَآءتَ رِيآحَ آلفقَدّ أنَ تهُبّ عَلِينَآ فَ { أفتّرقنَآ ..

مِنهُم منَ أفّترقَ بِ جِسدِههً وبَقِيتَ رُوحَهُ مُعّلقَةة بِ أيَآمَ
يُصعّبَ عَ آلقلبَ نسِيَآنهَآ ..
وَمِنهُم منَ أفّترقَ بِ روحَهِ وهُو أمَآمَ نآظّرِيَ فِ جُلّ وقّتِه !
أجَبّر قلبَهُ بِ أنَ يتَنآسىَ كُل ذِكّرىَ جَمعّتَ أسمِيَ بِ أسمِه ،
وَ إنَ كآنتَ أيآمَ لآ تُنسىَ !

وَ بَينَ هذآ وَ ذآكَ أحتّل آلضِيقَ وَ آلحُزنّ قلبِيَ آلصَغِير
آلذِيَ عّجِزّ لِ هذِههَ آللحظَةة أنَ ينّسىَ وَيعِيشَ بِ وآقِعّه !
سجّنتنِيَ ذِكّرآهُمَ وَ أختَلطتَ بِ كُلِ رُكنٍ فِ حَيآتِيَ ،
أتُوقَ لهُم .. وَ أحِنُ لِ أيآمهُمَ .. وَ أعِيشُ عَ ذِكّرآهُم ..
أحبِسُ بِـ قلبِيَ شهقّآتُ آلحَنِينَ ،
فَ وَ آلله لو زّفرتُهآ لآ زُلزِلتَ أبدّآنهُم فجَعّآً مِمَ قدّ يَروههً !
وَ لكِنَ فِ كُلِ مَرةٍ أُتمَتِمُ بِ صَوتٍ خَفِيّ :
{ أحَتفِظّ بِ كِبّريَآئُكَ يَ قلبَ - فَ لمَ تعُدّ قُلوبَ أحَبِتكَ كمَآ كآنتَ منَ قبّل }
فَ ألتَزِمُ آلصَمتَ ..
وَ آلدمُوعّ فِ عَينِيَ تَرسِمُ مَلآمحَ آلخُذلآنَ آلعَظِيمَ =(